الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
105- أعطيت خمسًا لم يعطهن نبى قبلى أرسلت إلى الأبيض والأسود والأحمر وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا ونصرت بالرعب مسيرة شهر وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلى وأعطيت جوامع الكلم. (العسكرى فى الأمثال عن على). أخرجه أيضاً: البزار (2/251، رقم 656). قال الهيثمى (8/258): رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو حسن الحديث. *** 106- أعطيت خمسًا لم يعطهن نبى قبلى بعثت إلى الأحمر والأسود ونصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وأحلت لى الغنائم ولم تحل لنبى كان قبلى وأعطيت الشفاعة وإنه ليس من نبى إلا قد سأل شفاعته وإنى أخرت شفاعتى ثم جعلتها لمن مات من أمتى لا يشرك بالله شيئًا. (أحمد، والطبرانى عن أبى موسى). أخرجه أحمد (4/416، رقم 19750). قال الهيثمى (8/258): رواه أحمد متصلاً ومرسلاً، والطبرانى ورجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/304، رقم 31645). *** 107- أعطيت خمسًا لم يعطهن نبى قبلى بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود وإنما كان يبعث كل نبى إلى قريته ونُصرت بالرعب يرعب منى عدوى على مسيرة شهر وأعطيت المغنم وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتى. (الحكيم، والطبرانى عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الشافعى فى السنن المأثورة (1/242، رقم 185)، والحميدى (2/421، رقم 945)، والطبرانى فى الأوسط (7/269، رقم 7471). *** 108- أعطيت خمسًا لم يعطهن نبى قبلى من الأنبياء جعلت لى الأرض طهورًا ومسجدًا ولم يكن نبى من الأنبياء يصلى حتى يبلغ محرابه وأعطيت الرعب مسيرة شهر يكون بينى وبين المشركين مسيرة شهر فيقذف الله الرعب فى قلوبهم وكان النبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت أنا إلى الجن والإنس وكان الأنبياء يعزلون الخمس فتجىء النار فتأكله وأمرت أن أقسمها فى فقراء أمتى ولم يبق نبى إلا أعطى سؤله وأخرت شفاعتى لأمتى. (البزار، والبيهقى عن ابن عباس، قال المناوى: وفيه من لم يعرفوا). أخرجه البيهقى (2/433، رقم 4064)، والبزار كما فى كشف الأستار (3/113، رقم 2366). *** 109- أعطيت خمسًا لم يعطهن نبى قبلى ولا أقوله فخرًا بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود وكان النبى قبلى يبعث إلى قومه ونصرت بالرعب أمامى مسيرة شهر وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلى وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتى فهى لمن لا يشرك بالله شيئًا. (أحمد، والحكيم عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/301، رقم 2742). قال الهيثمى (8/258): رجال أحمد رجال الصحيح غير يزيد بن أبى زياد، وهو حسن الحديث. وذكره الحكيم (3/128). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 215، رقم 643)، والبزار كما فى كشف الأستار (4/166، رقم 3460)، والطبرانى (11/61، رقم 11047). *** 110- أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز من تحت العرش لم يعطهن نبى قبلى. (أحمد عن أبى ذر، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (5/180، رقم 21604). قال الهيثمى (6/312): رواه كله أحمد بأسانيد، ورجال أحدهما رجال الصحيح. *** 111- أعطيت سبعين ألفًا من أمتى يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر وقلوبهم على قلب رجل واحد فاستزدت ربى فزادنى مع كل واحد سبعين ألفًا. (أحمد، والحكيم، وأبو يعلى عن أبى بكر). أخرجه أحمد (1/6، رقم 22)، والحكيم (1/302)، وأبو يعلى (1/104، رقم 112). قال الهيثمى (10/410): رواه أحمد وأبو يعلى، وفيهما المسعودى وقد اختلط، وتابعيه لم يسم، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. *** 112- أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه والطواسين والحواميم من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة. (ابن السنى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن مردويه عن معقل بن يسار). أخرجه ابن السنى مختصرًا (ص 253، رقم 689)، والحاكم (1/757، رقم 2087) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: فيه عبيد الله، وقال أحمد: تركوا حديثه. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/485، رقم 2478)، وابن مردويه كما فى تفسير القرآن لابن كثير (1/342)، وفى المداوى للغمارى (1/633). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (20/225، رقم 525). قال الهيثمى (1/170): له إسنادان فى أحدهما عبد الله بن أبى حميد، وقد أجمعوا على ضعفه، وفى الآخر عمران القطان ذكره ابن حبان فى الثقات وضعفه الباقون. *** 113- أعطيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه. (ابن أبى شيبة، وأبو يعلى، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى موسى). أخرجه ابن أبى شيبة (1/261، رقم 2998)، وأبو يعلى (13/209، رقم 7238). قال الهيثمى (8/263): فيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطى، وهو ضعيف، وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/160، رقم 1438). *** 114- أعطيت فواتح الكلم ونصرت بالرعب. (العسكرى عن أبى هريرة). *** 115- أعطيت قريش ما لم يعط الناس أعطوا ما أمطرت السماء وما جرت به الأنهار وما سالت به السيول. (الحسن بن سفيان فى مسنده، وأبو نعيم عن الحُلَيْس). أخرجه أبو نعيم فى معرفة الصحابة من طريق الحسن بن سفيان (2/902، رقم 3326). وأورده ابن الأثير فى أسد الغابة (2/49) وعزاه لابن عبد البر وابن منده وأبى نعيم. وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/116) للحسن بن سفيان فى مسنده. *** 116- أعطيت قوة أربعين فى البطش والنكاح وما من مؤمن إلا أعطى قوة عشرة وجعلت الشهوة على عشرة أجزاء وجعلت تسعة أعشار منها فى النساء وواحدة فى الرجال ولولا ما ألقى عليهن من الحياء مع شهواتهن لكان لكل رجل تسع نسوة مغتلمات. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمرو) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/178، رقم 567). قال الهيثمى (4/293): فيه المغيرة بن قيس وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (مغتلمات): أى شديدات الشهوة. *** 117- أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء قبلى نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل لى التراب طهورًا وجعلت أمتى خير الأمم. (ابن مردويه عن أبى بن كعب). أخرجه أيضاً: الفاكهى فى أخبار مكة (3/117، رقم 1872)، وعزاه المصنف أيضاً فى الدر المنثور (8/148). لابن مردويه. *** 118- أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل التراب لى طهورًا وجعلت أمتى خير الأمم. (أحمد، والبيهقى فى الدلائل عن على). أخرجه أحمد (1/98، رقم 763) قال الهيثمى (1/260): فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو سيئ الحفظ، قال الترمذى: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل يعنى البخارى يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدى يحتجون بحديث ابن عقيل، قلت: فالحديث حسن والله أعلم. والبيهقى فى الدلائل (5/472). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/304، رقم 31647)، والضياء (2/349، رقم 729)، والبيهقى (1/213، رقم 965). قال ابن كثير فى تفسيره (1/392): إسناده حسن. *** 119- أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثانى وفضلت بالمفصل. (أحمد، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن واثلة. ابن الضريس عن أبى قلابة مرسلاً). حديث واثلة: أخرجه أحمد (4/107، رقم 17023). قال الهيثمى (7/46): فيه عمران القطان وثقه ابن حبان وغيره وضعفه النسائى وغيره وبقية رجاله ثقات. وأخرجه الطبرانى (22/75 رقم 186)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/465، رقم 2415 مكرر). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 136 رقم 1012) وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (5/2716 رقم 6485). وقال المناوى (1/566): فيه عمرو بن مرزوق، أورده الذهبى فى الضعفاء وقال: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه. حديث أبى قلابة المرسل: أخرجه ابن الضريس فى فضائل القرآن (ص 82، رقم 157). *** 120- أعطيت نهرًا فى الجنة يدعى الكوثر وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ هو والله ما بين صنعاء وأيلة فيه أباريق مثل عدد نجوم السماء وأحب واردها إلى قومك يا آمنة. (الباوردى، والطبرانى عن أسامة بن زيد). أخرجه الطبرانى (3/151، رقم 2960). قال الهيثمى (10/363): فيه حرام بن عثمان، وهو متروك. وأخرجه أيضًا: الحاكم (3/216، رقم 4886) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: أين الصحة وحرام بن عثمان فيه ؟ *** 121- أعطيت نهرًا فى الجنة يقال له الكوثر ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد فيه طيور أعناقها كالجزر قال عمر إنها لناعمة قال آكلها أنعم منها. (ابن مردويه عن أنس). *** 122- أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبى قبلى. (أحمد، ومحمد بن نصر، والطبرانى فى الكبير والأوسط، والبيهقى فى شعب الإيمان عن حذيفة). أخرجه أحمد (5/383، رقم 23299). قال الهيثمى (6/312): رجال أحمد رجال الصحيح، وابن نصر كما فى مختصر قيام الليل للمقريزى (ص 260، رقم 174)، والطبرانى فى الكبير (3/169، رقم 3025)، وفى الأوسط (4/262، رقم 145)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/460، رقم 2399). وللحديث طرف آخر: (فضلنا على الناس بثلاث). *** 123- أعطيت هذه الأمة ما لم يعط أحد قوله {ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ }وإنما كان يقال هذا للأنبياء وقوله {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وإنما كان يقال هذا للأنبياء وقوله {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ }وإنما كان يقال هذا للنبى أنت شهيد على قومك. (الحكيم عن عبادة بن الصامت). ذكره الحكيم (4/124) معلقًا وبصيغة تضعيف. *** 124- أعطيك خمسة آلاف شاة أو أعلمك خمس كلمات فيهن صلاح دينك ودنياك قل اللهم اغفر لى ذنبى ووسع لى خلقى وطيب لى كسبى وقنعنى بما رزقتنى ولا تذهب قلبى إلى شىء صرفته عنى. (ابن النجار عن على). عزاه الحسينى فى البيان والتعريف (1/136) لابن النجار فى تاريخه. *** 125- أعطيكم ما هو خير لكم منها السقاية ترزؤكم ولا ترزءونها. (ابن سعد، والحاكم عن على قال قلت للعباس سل لنا رسول الله. (الحجابة فسأله فقال... فذكره). أخرجه ابن سعد (4/25)، والحاكم (3/375، رقم 5430). وأخرجه أيضًا: الضياء (2/415، رقم 802). *** 126- أعظم آية فى القرآن آية الكرسى. (البخارى فى التاريخ، والطبرانى عن الأسفع البكرى بالفاء. عبدان، وأبو داود عن ابن الأسقع وهو الأشهر. أحمد، والحاكم عن أبى ذر. الدارمى عن أيفع الكلاعى. ابن راهويه عن عوف بن مالك). حديث الأسفع البكرى: أخرجه الطبرانى (1/334، رقم 999)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة من طريق الطبرانى. (1/358، رقم 1097)، وابن الأثير فى أسد الغابة (1/89). حديث ابن الأسفع: أخرجه أبو داود (4/37، رقم 4003). وأخرجه أيضًا: أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير. (8/430). حديث أبى ذر: أخرجه أحمد (5/178، رقم 21586)، والحاكم (2/310، رقم 3115) وقال: صحيح الإسناد. حديث أيفع الكلاعى: أخرجه الدارمى (2/540، رقم 3380). حديث عوف بن مالك: أخرجه إسحاق بن راهويه كما فى المطالب العالية (14/534، رقم 3553). *** 127- أعظم آية فى القرآن آية الكرسى وأعدل آية فى القرآن {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} إلى آخرها وأخوف آية فى القرآن {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} وأرجى آية فى القرآن {قُلْ يَا عِبَادِى الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} (الشيرازى فى الألقاب، وابن مردويه، والهروى فى فضائله عن ابن مسعود. عن ابن مسعود موقوفًا). حديث ابن مسعود المرفوع: أخرجه ابن مردويه كما فى تفسير القرآن لابن كثير (1/308) مختصراً. حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه عبد الرزاق (3/370، رقم 6002)، والطبرانى (9/132، رقم 8658)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/458، رقم 2391، 2392). *** 128- أعظم الأيام عند الله يوم النَّحْرِ ثم يوم الْقَرِّ. (أحمد، وأبو داود، والبيهقى عن عبد الله بن قُرْطٍ). أخرجه أحمد (4/350، رقم 19098)، وأبو داود (2/148، رقم 1765)، والبيهقى (5/241، رقم 10019). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (4/273، رقم 2866). والحاكم (4/246، رقم 7522) وقال: صحيح الإسناد. ومن غريب الحديث: (يوم النحر): يوم الحج الأكبر. (يوم القر): ثانى يوم النحر لأنهم يقرون فيه، أى: يقيمون ويستحمون مما تعبوا فى الأيام الثلاثة. *** 129- أعظم الخطايا اللسان الكذوب. (ابن لال فى مكارم الأخلاق عن ابن مسعود. ابن عدى عن ابن عباس). حديث ابن مسعود: أخرجه ابن لال كما فى المداوى للغمارى (1/639، رقم 640). قال المناوى (2/3): فيه الحسن بن عمارة قال الذهبى فى الضعفاء: متروك باتفاق. وسيأتى فى مسند ابن مسعود موقوفاً عليه فى ثنايا خطبته. حديث ابن عباس: عزاه المناوى (2/3) لابن عدى عن ابن عباس. ومن غريب الحديث: (اللسان الكذوب): الكثير الكذب. *** 130- أعظم الذنب أن تجعل لله نِدًّا وهو خلقك ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ثم أن تُزانى حليلة جارك. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/434، رقم 4131)، والبخارى (4/1626، رقم 4207)، ومسلم (1/90، رقم 86)، وأبو داود (2/294، رقم 2310)، والترمذى (5/336، رقم 3182)، والنسائى (7/89، رقم 4013). *** 131- أعظم الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وَتَأْمُلُ الغنى ولا تُمْهِلُ حتى إذا بلغت الْحُلْقُومَ قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان كذا. (ابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه ابن حبان (8/105، رقم 3312). وأخرجه أيضًا: البخارى (2/515، رقم 1353)، ومسلم (2/716، رقم 1032)، والنسائى (6/237، رقم 3611)، وابن خزيمة (4/103، رقم 2454). وللحديث أطراف أخرى منها: (أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح). *** 132- أعظم الظلم ذراع من الأرض ينتقصه المرء من حق أخيه فليست حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض ولا يعلم قعرها إلا الذى خلقها. (أحمد، والطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/396، رقم 3767). قال الهيثمى (4/175): إسناده حسن. والطبرانى (10/216 رقم 10516). *** 133- أعظم العيادة أجرًا أخفها والتعزية مرة. (البزار، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على). أخرجه البزار (2/255، رقم 663). قال الهيثمى (2/296): أحسب ابن أبى فديك لم يسمع من على. والبيهقى فى شعب الإيمان (6/542، رقم 9219). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/360، رقم 1454). والحديث ضعيف جدًّا كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/505، رقم 2944). وللحديث أطراف أخرى منها: (أغبوا فى العيادة). *** 134- أعظم الغلول عند الله يوم القيامة ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين فى الأرض أو فى الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعًا فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين يوم القيامة. (أحمد، وابن سعد، وابن جرير، والطبرانى عن أبى مالك الأشجعى). أخرجه أحمد (4/140، رقم 17294)، وابن سعد (4/284)، وابن جرير الطبرى فى تهذيب الآثار فى مسند على بن أبى طالب (ص 183، رقم 293)، والطبرانى (3/299، رقم 3463). قال الهيثمى (4/175): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وإسناده حسن. وأخرجه أيضاً: أبو نعيم فى معرفة الصحابة (6/3008، رقم 6982)، وابن الأثير فى أسد الغابة. (6/271). قال المناوى (2/4): قال ابن حجر: إسناده حسن. ومن غريب الحديث: (الغلول): الخيانة. *** 135- أعظم الناس أجرًا فى الصلاة أبعدهم إليها مَمْشًى فأبعدهم والذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذى يصليها ثم ينام. (البخارى، ومسلم عن بريد عن أبى بردة عن أبى موسى. ابن ماجه عن أبى هريرة). حديث أبى موسى: أخرجه البخارى (1/233، رقم 623)، ومسلم (1/460، قم 662). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (2/378، رقم 1501). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن ماجه (1/257، رقم 782). *** 136- أعظم الناس أجرًا قوم يأتون من بعدى يأتيهم كتاب الله يبين الوحى فيؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم الناس أجرًا قاله ثلاثًا. (الطبرانى عن أبى جمعة الأنصارى) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (4/23، رقم 3540). قال الهيثمى (10/66): اختلف فى رجاله. *** 137- أعظم الناس جرمًا من انصرف من عرفات ويرى أن الله لم يغفر له. (الحاكم فى تاريخه، والخطيب فى المتفق والمفترق، والديلمى عن ابن عمر وفيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة كذوب). أخرجه الديلمى (1/359، رقم 1452). قال ابن الجوزى فى الضعفاء والمتروكين (1/100، ترجمة 307 إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله أبو حذيفة) وقال قال الدارقطنى: كذاب متروك، وقال الأزدى: متروك الحديث ساقط يرمى بالكذب، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. *** 138- أعظم الناس حقًا على المرأة زوجها وأعظم الناس حقًا على الرجل أمه. (الحاكم فى الكنى، وفى المستدرك عن عائشة). أخرجه الحاكم (4/167، رقم 7244). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/363، رقم 9148). *** 139- أعظم الناس درجة الذاكرون الله. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى سعيد). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/419، رقم 589). *** 140- أعظم الناس فرية اثنان شاعر يهجو القبيلة بأسرها ورجل انتفى من أبيه. (ابن أبى الدنيا فى ذم الغضب عن عائشة). أخرجه أيضاً: البخارى فى الأدب المفرد (1/302، رقم 874)، وابن ماجه (2/1237، رقم 3761) قال البوصيرى (4/123): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وابن حبان (13/102، رقم 5785) والبيهقى (10/241، رقم 20918). ومن غريب الحديث: (فرية): كذب. *** 141- أعظم الناس هَمًّا المؤمن يهتم بأمر دُنْيَاهُ وأمر آخِرَتِهِ. (ابن ماجه عن أنس). أخرجه ابن ماجه (2/725، رقم 2143). قال البوصيرى (3/7): هذا إسناد فيه يزيد بن أبان الرقاشى، والحسن بن محمد بن عثمان، وإسماعيل بن بهرام، وهم ضعفاء. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (3/52)، والديلمى (1/359، رقم 1449). قال المناوى (2/5): فيه يزيد الرقاشى قال فى الميزان عن النسائى وغيره: متروك. ورواه أيضًا البخارى فى الضعفاء وبه يصير حسنًا لغيره. *** 142- أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة. (أحمد، والحاكم، وابن حبان عن عائشة). أخرجه أحمد (6/145، رقم 25162). قال الهيثمى (4/255): رواه أحمد، والبزار وفيه ابن سخبرة يقال: اسمه عيسى بن ميمون، وهو متروك. وأخرجه الحاكم (2/194، رقم 2732) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/493، رقم 16384)، والنسائى فى الكبرى (5/402، رقم 9274)، والبيهقى (7/235، رقم 14134)، والقضاعى (1/105، رقم 123). قال المناوى (2/6): قال الزين العراقى: إسناده جيد. وهو عند ابن حبان ابن عباس (9/342، رقم 4034) بطرف: (خيرهن أيسرهن صداقاً). *** 143- أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة. (الخطيب فى المتفق والمفترق عن عائشة). أخرجه الخطيب فى الموضح (1/306). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 202، رقم 1427)، وأحمد (6/82، رقم 24573)، وإسحاق بن راهويه (2/394، رقم 946)، والبزار كما فى كشف الأستار (2/158، رقم 1417)، وأبو نعيم فى الحلية (6/256). *** 144- أعظم سورة فى القرآن البقرة وأعظم آية فيها آية الكرسى. (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن عباس). أخرجه أيضًا: القيسرانى فى تذكرة الحفاظ (2/563). *** 145- أعظم سورة فى القرآن الحمد لله رب العالمين. (ابن خزيمة عن أبى سعيد بن المعلى). أخرجه ابن خزيمة (2/38، رقم 863). والحديث أصله عند الطيالسى (ص 178، رقم 1266)، وأحمد (3/450، رقم 15768)، والبخارى (4/1623، رقم 4204)، والنسائى (2/139، رقم 913)، وابن ماجه (2/1244، رقم 3785). *** 146- أعظم نصيبًا فى الإسلام أهل فارس. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/359، رقم 1450). *** 147- أعف الناس قِتْلَةً أهل الإيمان. (أبو داود، وابن ماجه، والبيهقى عن ابن مسعود). أخرجه أبو داود (3/53، رقم 2666)، وابن ماجه (2/895، رقم 2682)، والبيهقى (8/61، رقم 15857). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/393، رقم 3728)، وابن الجارود (ص 214، رقم 840). *** 148- اعف عنه فى كل يوم سبعين مرة يعنى الخادم. (أبو داود، والترمذى – حسن غريب – عن ابن عمر). أخرجه أبو داود (4/341، رقم 5164)، والترمذى (4/336، رقم 1949) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: البيهقى (8/10، رقم 15577). *** 149- أعفوا اللحى وجزوا الشوارب وغيروا شيبكم ولا تشبهوا باليهود والنصارى. (أحمد، والبيهقى عن أبى هريرة، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (2/356، رقم 8657)، والبيهقى (1/150، رقم 673). والحديث أصله عند مسلم بطرف: (جزوا الشوارب). *** 150- اعقلها وتوكل. (الترمذى- غريب- وابن خزيمة، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أنس قال يحيى بن سعيد: منكر. ابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عمرو بن أمية الضمرى). حديث أنس: أخرجه الترمذى (4/668، رقم 2517)، وقال: غريب. وابن خزيمة فى التوكل كما فى إتحاف المهرة. (12/446 رقم 15910)، وأبو نعيم فى الحلية (8/390)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/80، رقم 1212)، والضياء (7/216، رقم 2658). ونقل الترمذى والضياء عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: (وهذا عندى حديث منكر). قال المناوى. (2/8): قال الزركشى: إنما أنكره القطان من حديث أنس، وقد أخرجه ابن حبان فى صحيحه عن عمرو بن أمية الضمرى، وإسناده صحيح، وقال الزين العراقى: رواه ابن خزيمة والطبرانى من حديث عمرو بن أمية الضمرى بإسناد جيد. حديث عمرو بن أمية: أخرجه ابن حبان (2/510، رقم 731)، والحاكم (3/722، رقم 6616)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/80، رقم 1210). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2/215، رقم 970). *** 151- اعلف به الناضح واجعله فى كرشه. (البيهقى عن محيصة بن مسعود). أخرجه البيهقى (9/337، رقم 19292). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/435، رقم 23739)، والطبرانى (20/312، رقم 742). *** 152- اعلفه ناضحك. (أحمد، وأبو يعلى، والضياء عن جابر أن رسول الله. (سئل عن كسب الحجام فقال... فذكره). أخرجه أحمد (3/381، رقم 15121). قال الهيثمى (4/93): رجال أحمد رجال الصحيح، وأبو يعلى (4/87، رقم 2114). وأخرجه أيضًا: الطحاوى (4/130). *** 153- اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك يعنى إجارة الحجام. (الترمذى- حسن- وابن ماجه، وابن قانع عن أبى مُحَيِّصَةَ عن أبيه). أخرجه الترمذى (3/575، رقم 1277) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/732، رقم 2166)، وابن قانع. (3/116). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (4/354، رقم 20981)، وابن الجارود (ص 150، رقم 583)، والبيهقى. (9/337، رقم 19290). *** 154- اعلفوه الناضح يعنى أجر الحجام. (الطبرانى عن ثوبان). أخرجه الطبرانى (2/95، رقم 1422) قال الهيثمى (4/94): فيه يزيد بن ربيعة وهو متروك، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. *** 155- اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام. (مسلم عن أبى مسعود البدرى). أخرجه مسلم (3/1280، رقم 1659). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (9/446، رقم 17959)، وعبد بن حميد (ص 107، رقم 239)، وأبو داود (4/340، رقم 5159)، والترمذى (4/335، رقم 1948) وقال: حسن صحيح. والطبرانى (17/245، رقم 683)، والبيهقى (8/10، رقم 15572) جميعًا عن أبى مسعود البدرى أنه كان يضرب غلامًا له بالسوط... فذكره. *** 156- أعلم الناس من يجمع علم الناس إلى علمه وكل صاحب علم غَرْثان. (الديلمى عن على. أبو يعلى عن جابر). حديث جابر: أخرجه أبو يعلى (4/132، رقم 2183)، قال الهيثمى (1/162): فيه مسعدة بن اليسع، وهو ضعيف جدًّا. وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء من طريق أبى يعلى (3/35، ترجمة 1079 مسعدة بن اليسع) وقال: كان ممن يروى عن الثقات الأشياء المقلوبات حتى إذا سمعها المبتدئ فى الصناعة علم أنه لا أصول لها. والديلمى (3/262، رقم 4779). وللحديث طريق آخر مرسل عن طاوس: أخرجه الدارمى (1/98، رقم 285). ومن غريب الحديث: (غَرْثان): جائع، والمراد أنه متلهف ومتعطش للعلم. *** 157- أعلم أمتى بالحلال والحرام معاذ بن جبل. (ابن سعد عن أنس) [ز]. أخرجه ابن سعد (2/347). *** 158- أعلم أمتى من بعدى على بن أبى طالب. (الديلمى عن سلمان). أخرجه الديلمى (1/370، رقم 1491). *** 159- اعلم أن الذى أخذنا منك خير من الذى أعطيناك وأن الذى تعطينى خير من الذى تأخذ منى فإن شئت فخذ وإن شئت فاترك. (الطبرانى عن أبى معاوية عن عبد الله بن قيس الأسلمى أنه اشترى من رجل سهمين بعبد فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزائد (4/100) وقال الهيثمى: أبو معاوية لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. *** 160- اعلم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وكتب لك بها حسنة أو حط عنك بها خطيئة. (أحمد، وابن منيع، وأبو يعلى، وابن حبان، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن أبى أمامة). أخرجه أحمد (5/255، رقم 22249) قال الهيثمى (3/182): روى النسائى (4/165، رقم 2220) طرفاً منه يسيراً فى الصيام، ورجال أحمد رجال الصحيح. وأخرجه ابن حبان (8/211، رقم 3425) والطبرانى (8/91، رقم 7463)، والبيهقى (4/301، رقم 8263). *** 161- اعلم أنه من مات يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله دخل الجنة. (الطيالسى، وأحمد، وابن أبى شيبة، والنسائى، وأبو يعلى، وأبو نعيم فى الحلية عن أنس وصحح). أخرجه الطيالسى (ص 265، رقم 1965)، وأحمد (3/131، رقم 12354)، والنسائى فى الكبرى (6/278، رقم 10971)، وأبو يعلى (6/10، رقم 3228)، وأبو نعيم فى الحلية (7/173). *** 162- اعلم عددها ووعاءها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بعددها ووعائها ووكائها فأعطه إياها وإلا فاستمتع بها. (ابن حبان عن أبى). أخرجه ابن حبان (11/254، رقم 4892). وللحديث أطراف أخرى منها: (اعرف عددها ووعاءها). *** 163- اعلم يا براء أن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله لا يريد بذلك جزاء ولا شكورًا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يسبحون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولاً كاملاً فإذا كان الحول كتب له مثل عبادة أولئك الملائكة وحق على الله أن يطعمه من طيبات الجنة فى جنة الخلد وملك لا يبيد. (أبو نعيم عن أنس أن أبى بن كعب لقى البراء بن مالك فقال يا أخى ما تشتهى قال سويقًا وتمرًا فأطعمه حتى شبع فذكر البراء ذلك لرسول الله. (قال … فذكره). *** 164- اعلم يا بلال أنه من أحيا سُنَّةً من سُنَّتِى قد أُمِيتَتْ بعدى كان له من الأجر مثل ما عمل بها من غير أن يَنْقُصَ من أجورهم شيئا ومن ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضَلاَلَةٍ لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا يَنْقُصُ ذلك من أوزار الناس شيئًا. (الترمذى- حسن- عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده). أخرجه الترمذى (5/45، رقم 2677) وقال: حسن. وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/76، رقم 209). ومن غريب الحديث: (أحيا سنة): أظهرها وأشاعها بالقول أو العمل. (أميتت): تُرك العمل بها. *** 165- أعلمه فإنه أثبت للمودة بينكما. (ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان عن أنس أن رجلاً قال يا رسول الله إنى لأحب هذا قال فذكره). أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان (ص 123، رقم 71). وذكره الذهبى فى الميزان (5/212، ترجمة 6030 عمارة بن زاذان) وقال قال البخارى: ربما يضطرب فى حديثه. وقال أحمد: له مناكير. *** 166- اعلموا أن كل مسكر حرام إن الله عهد لمن شرب مسكرًا أن يسقيه من طينة الخَبال. (البزار عن جابر) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/354، رقم 2927) قال الهيثمى (5/71): فيه يعقوب بن محمد الزهرى، وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (كل مسكر حرام). ومن غريب الحديث: (طينة الخبال): عصارة أهل النار. *** 167- اعلموا أنه ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله مالك ما قدمت ومال وارثك ما أخرت. (النسائى عن ابن مسعود). أخرجه النسائى (6/237، رقم 3612). وأخرجه أيضًا: أحمد مطولاً (1/382، رقم 3626)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/65، رقم 153)، وأبو نعيم فى الحلية (4/129)، والبيهقى (3/368، رقم 6301). والحديث أصله عند البخارى ومسلم وسيأتى بأطراف منها: (أيكم مال وارثه)، (ما تعدون الرقوب فيكم). *** 168- اعلموا ما تقولون قالوا ما نعلم إلا ذاك يا رسول الله قال ما منكم رجل إلا مال وارثه أحب إليه من ماله قالوا كيف يا رسول الله قال إنما مال أحدكم ما قدم ومال وارثه ما أخر. (ابن حبان، وأبو يعلى، والشاشى عن ابن مسعود) [ز]. أخرجه ابن حبان (8/122، رقم 3330)، وأبو يعلى (9/97، رقم 5163)، والشاشى (2/261، رقم 836). وللحديث أطراف أخرى منها: (أيكم مال وارثه). *** 169- أعلنوا النكاح. (أحمد، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى، والضياء عن ابن الزبير). أخرجه أحمد (4/5، رقم 16175) قال الهيثمى (4/289): رجال أحمد ثقات. وابن حبان (9/374 رقم 4066)، والطبرانى (13/98 رقم 235)، والحاكم (2/200، رقم 2748) وقال: صحيح الإسناد. وأبو نعيم (8/328)، والبيهقى. (7/288، رقم 14463)، والضياء (9/306، رقم 263). وأخرجه أيضًا: البزار (6/171، رقم 2214)، والطبرانى فى الأوسط (5/222، رقم 5145). *** 170- أعلنوا هذا النكاح واجعلوه فى المساجد واضربوا عليه بالدفوف. (الترمذى- حسن غريب- عن عائشة). أخرجه الترمذى (3/398، رقم 1089) وقال: غريب حسن. وأخرجه أيضاً: الديلمى (1/101، رقم 335)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/627 رقم 1034) وقال: ضعيف جدًّا. وقال الحافظ فى الفتح (9/226): سنده ضعيف. *** 171- أعلنوا هذا النكاح واجعلوه فى المساجد واضربوا عليه بالدفوف وليولم أحدكم ولو بشاة وإذا خطب أحدكم امرأة وقد خضب بالسواد فليعلمها لا يغر بها. (البيهقى وضعفه عن عائشة). أخرجه البيهقى (7/290، رقم 14476) وقال: عيسى بن ميمون ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/101، رقم 335). *** 172- أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بِالْغِرْبَالِ. (ابن ماجه عن عائشة. البزار عن ابن الزبير). حديث عائشة: أخرجه ابن ماجه (1/611، رقم 1895). قال البوصيرى (2/105): هذا إسناد فيه خالد بن إلياس أبو الهيثم العدوى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/6، ترجمة 571 خالد بن إلياس بن صخر أبو الهيثم القرشى العدوى)، وأبو بكر الإسماعيلى فى معجم شيوخه (2/640)، وأبو نعيم فى الحلية (3/265)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية. (2/627، رقم 1033) وقال: فيه خالد بن إلياس، قال أحمد بن حنبل: هو متروك الحديث. حديث ابن الزبير: أخرجه البزار (6/170، رقم 2214). وللحديث أطراف أخرى منها: (أظهروا النكاح واضربوا عليه بالغربال). ومن غريب الحديث: (الغِرْبال): الدُّفُّ شبّه بالغربال لاستدارته. *** 173- أعمار أمتى ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك. (الترمذى- غريب- وابن ماجه، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة. أبو يعلى عن أنس). حديث أبى هريرة: أخرجه الترمذى (5/553، رقم 3550) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (2/1415، رقم 4236)، والحاكم (2/463، رقم 3598) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقى (3/370، رقم 6314). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (7/246، رقم 2980)، وأبو يعلى (10/390، رقم 5990)، والطبرانى فى الأوسط (6/85، رقم 5872)، وأبو بكر الإسماعيلى فى معجم شيوخه (1/503، رقم 151)، وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان. (4/304)، والديلمى (1/412، رقم 1668). وقال الحافظ فى الفتح (11/240) بعد عزوه للترمذى: بسند حسن. حديث أنس: أخرجه أبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (9/255 رقم 9448). قال الهيثمى (10/206): فيه شيخ هشيم لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 174- اعمد إلى متاعك فاقذفه فى السكة فإذا أتاك آت فقل آذانى جارى فتحق عليه اللعنة. (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام). أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 154 رقم 403). وأخرجه أيضاً: ابن أبى شيبة (5/220، رقم 25419) وابن أبى الدنيا فى مكارم الأخلاق (1/102، رقم 326). *** 175- اعمل عمل امرئ يظن أنه لن يموت أبدًا واحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غدًا. (البيهقى، والديلمى عن ابن عمرو). أخرجه البيهقى (3/19، رقم 4521)، والديلمى كما فى المداوى للغمارى (2/23، رقم 593). قال المناوى (2/12): فيه مجهول وضعيف. وسيأتى فى مسند عبد الله بن عمرو رضى الله عنه موقوفًا عليه. *** 176- اعمل كأنك تراه وَعُدَّ نفسك فى الموتى وإياك ودعوة المظلوم. (أحمد عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/343، رقم 8503). قال الهيثمى (10/227): فيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح غير على بن يزيد وقد وثق. *** 177- اعمل لله رأى العين فإن لم تكن تراه فإنه يراك وأسبغ طهرك وإذا دخلت المسجد فاذكر الموت فإن الرجل إذا ذكر الموت لحرى أن يحسن صلاته وصل صلاة رجل لا يظن أن يصلى صلاة غيرها وإياك وكل أمر يعتذر منه. (الديلمى عن أنس). أخرجه أيضًا: البيهقى فى الزهد (2/210، رقم 527). وعزاه العجلونى (1/325) للديلمى. *** 178- اعمل لوجه واحد يكفيك الوجوه كلها. (ابن عدى، والديلمى عن أنس). أخرجه ابن عدى (7/49 ترجمة 1981 نافع السلمى أبو هرمز) وقال: عامة ما يرويه غير محفوظ والضعف على روايته بين. والديلمى كما فى المداوى للغمارى (2/22، رقم 591). وأورده الذهبى فى الميزان (7/8، ترجمة 9007)، والحافظ فى اللسان (6/146، ترجمة 512) كلاهما فى ترجمة نافع بن هرمز أبو هرمز، وحمزة بن يوسف السهمى فى تاريخ جرجان (1/212). *** 179- اعمل يا سراقة فكل عامل ميسر لما خلق له. (الطبرانى فى الأوسط عن جابر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/144، رقم 3825). قال الهيثمى (7/195): فيه عبد الكريم أبو أمية، وهو ضعيف. وللحديث طرف آخر: (يا سراقة اعمل لما جف به القلم). *** 180- اعملوا بالقرآن أحلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشىء منه وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله وإلى أولى العلم من بعدى كيما يخبروكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتى النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافعٌ مشفعٌ وماحل مصدق ألا وإن لكل آية نورًا يوم القيامة ألا وإنى أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم القرآن من كنز تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة. (محمد بن نصر، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى، وابن عساكر عن معقل بن يسار). أخرجه محمد بن نصر كما فى مختصر قيام الليل للمقريزى (ص 270، رقم 190)، والطبرانى (20/220، رقم 512، 20/225، رقم 525) قال الهيثمى (1/170): له إسنادان فى أحدهما عبيد الله بن أبى حميد وقد أجمعوا على ضعفه، وفى الآخر عمران القطان ذكره ابن حبان فى الثقات وضعفه الباقون. وأخرجه الحاكم (1/757، رقم 2087) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: فيه عبيد الله، قال أحمد: تركوا حديثه. وأخرجه البيهقى (10/9، رقم 19490) وابن عساكر (37/188). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (2/485، رقم 2478)، وأورده ابن حبان فى الضعفاء (2/65، ترجمة 611 عبيد الله بن أبى حميد الهذلى) وقال: كان ممن يقلب الأسانيد ويأتى بالأشياء التى لا يشك من الحديث صناعته أنها مقلوبة فاستحق الترك. ومن غريب الحديث: (مَاحِلٌ مُصَدَّق) خصم مجادل مصدق. يعنى: أن من اتبعه وعمل بما فيه فإنه شافع له، مقبول الشفاعة، ومصدق عليه فيما يرفع من مساوئه إذا ترك العمل به. (النهاية لابن الأثير 4/303). *** 181- اعملوا بكتاب الله فما اشتبه عليكم فسلوا عنه أهل العلم يخبروكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل وآمنوا بالفرقان فإن فيه البيان وهو الشافع والمشفع والماحل والمصدق. (الحاكم عن معقل بن يسار). أخرجه الحاكم (3/669، رقم 6471). وأخرجه أيضاً: الطبرانى (20/220، رقم 512). *** 182- اعملوا فإن المعاد إلى الله ثم إلى الجنة أو إلى النار وإنه إقامة لا ظعن وخلود لا موت فى أجساد لا تموت. (البزار عن معاذ) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/267، رقم 3688) بطرف: إنى رسول الله إليكم اعملوا... الحديث. قال الهيثمى (10/227): رجاله وثقوا إلا أن ابن سابط لم يدرك معاذاً. *** 183- اعملوا فإنكم على عمل صالح لولا أن تُغْلَبُوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه يعنى عَاتِقَهُ. (أحمد، والبخارى عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها قال... فذكره). أخرجه أحمد (1/248). والبخارى (2/589، رقم 1554) وأخرجه أيضاً: ابن خزيمة (4/306، رقم 2946)، وابن حبان (12/214، رقم 5392)، والحاكم (1/648، رقم 1747) وقال: صحيح على شرط البخارى. والبيهقى (5/147، رقم 9435)، والطبرانى (11/345، رقم 11963). *** 184- اعملوا فكل ميسر لما خلق. (الطبرانى عن عمران بن حصين. الطبرانى فى الصغير عن أبى هريرة). حديث عمران بن حصين: أخرجه الطبرانى (18/129 رقم 267). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 113 رقم 842) وأحمد (4/431، رقم 19882). حديث أبى هريرة: أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/27، رقم 719). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (5/135، رقم 4878). قال الهيثمى (7/188): فيه بكار بن محمد السيرينى وثقه ابن معين وضعفه الجمهور، وعباد بن على السيرينى ضعفه الأزدى. والحديث أصله فى صحيحى البخارى ومسلم وغيرهما بطرف: (كل ميسر لما خلق له). ومن غريب الحديث: (ميسر): مهيئ ومصروف. *** 185- اعملوا فكل ميسر لما خلق له. (عبد الله بن أحمد فى زوائد المسند، والطبرانى، والبغوى، والباوردى، والضياء عن ذى اللحية الكلابى قال البغوى: ولا أعلم له غيره. الطبرانى عن ابن عباس. البخارى، ومسلم عن على. [البزار عن أبى بكر الصديق. القضاعى عن سعد. الطبرانى عن سراقة بن مالك]). حديث ذى اللحية الكلابى: أخرجه عبد الله بن أحمد فى زوائد المسند (4/67، رقم 16681)، والطبرانى (4/237، رقم 4235)، قال الهيثمى (7/194): رواه ابن أحمد، والطبرانى ورجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة. (2/1032 رقم 2619)، وأورده الحافظ فى الإصابة (2/417 ترجمة 2469 ذو اللحية الكلابى) وعزاه للبغوى، والطبرانى، والحسن بن سفيان، وابن قانع، وابن أبى خيثمة عن ذى اللحية الكلابى أنه قال يا رسول الله أنعمل فى أمر مستأنف أم فى أمر قد فرغ منه الحديث. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (11/18، رقم 10899)، قال الهيثمى (7/195): رجال الطبرانى ثقات. وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (3/19، رقم 2139). حديث على بن أبى طالب: أخرجه البخارى (4/1891 رقم 4666)، ومسلم (4/2040، رقم 2647). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/82، رقم 621)، والترمذى (4/445، رقم 2136)، والبزار (2/198، رقم 582). حديث أبى بكر الصديق: أخرجه البزار (1/83، رقم 28). حديث سعد بن أبى وقاص: أخرجه القضاعى (1/393، رقم 674). حديث سراقة بن مالك: أخرجه الطبرانى (7/119، رقم 6562). *** 186- اعملوا فكل ميسر لما يهدى له من القول. (الطبرانى عن عمران بن حصين). أخرجه الطبرانى (18/130، رقم 270). *** 187- اعملى ولا تتكلى فإن شفاعتى للهالكين من أمتى. (ابن عدى، والطبرانى عن أم سلمة). أخرجه ابن عدى (5/152 ترجمة 1317 عمرو بن مخرم). وأخرجه الطبرانى (23/369، رقم 872)، قال الهيثمى (10/378): فيه عمرو بن مخرم، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/432، رقم 8650). *** 188- أعمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض يعنى فى الدعاء. (أبو داود فى مراسيله، والبيهقى عن عمرو بن شعيب مرسلاً). أخرجه أبو داود فى المراسيل (1/115، رقم 80)، والبيهقى (3/130، رقم 5134)، كلاهما عن عمرو بن شعيب أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى على على بن أبى طالب رضى الله عنه وقد خرج لصلاة الفجر وعلى يقول اللهم اغفر لى اللهم ارحمنى اللهم تب على فضرب النبى صلى الله عليه وسلم على منكبه... فذكره. *** 189- أعمم ولا تخص فإن بين الخصوص والعموم كما بين السماء والأرض. (الديلمى عن على). أخرجه الديلمى (2/26، رقم 2163). *** 190- أعن أخاك ظالمًا أو مظلومًا. (ابن عدى عن جابر. ابن عساكر عن أنس). أخرجه ابن عدى (2/431، ترجمة 545 حديج بن معاوية بن الرحيل). وأخرجه أيضًا: حمزة بن يوسف السهمى فى تاريخ جرجان (1/299). وللحديث طرق أخرى عن عائشة، وعن قتادة مرسلاً: أما حديث عائشة: فأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/317، رقم 2465). وأما حديث قتادة المرسل: أخرجه عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/169، رقم 20227). وللحديث أطراف أخرى منها: (انصر أخاك). حديث أنس: أخرجه ابن عساكر (53/333) مطولاً. *** 191- أعن أخاك ظالمًا أو مظلومًا قيل يا رسول الله أعينه مظلومًا فكيف أعينه ظالمًا قال ترده إلى الحق فذلك عون له. (ابن عساكر عن أنس). أخرجه ابن عساكر (53/333). وأخرجه أيضًا: الرامهرمزى فى أمثال الحديث (1/104، رقم 65). *** 192- أعهد إليكم أن تتقوا الله وتلزموا سنتى وسنة الخلفاء الهادية المهدية فعضوا عليها بالنواجذ وإن استعمل عليكم عبد حبشى فاسمعوا له وأطيعوا فإن كل بدعة ضلالة. (البغوى من طريق سعيد بن خثيم عن شيخ من أهل الشام). أخرجه أيضًا: أحمد بن منيع وأبو يعلى كما فى المطالب العالية (12/520، رقم 2984)، والحارث كما فى بغية الباحث (1/197، رقم 55). *** 193- أعهد إليكم أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتحجوا البيت الحرام وتصوموا رمضان فإن فيه ليلة خير من ألف شهر وتحرموا دم المسلم وماله والمعاهد إلا بحقه وتعتصموا بالله والطاعة. (البيهقى فى شعب الإيمان عن قرة بن دعموص). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/342، رقم 5333). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة (5/2899، رقم 6805)، وعزاه الحافظ فى الإصابة (5/435): لابن منده وأبى نعيم. *** 194- أعوذ بالله من الكفر والدَّيْن قيل أتعدل الدَّيْن بالكفر قال نعم. (أحمد، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والضياء عن أبى سعيد، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (3/38، رقم 11351)، وعبد بن حميد (ص 290، رقم 931)، وأبو يعلى (2/491، رقم 1330)، وابن حبان (3/301، رقم 1025)، والحاكم (1/714، رقم 1950) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: النسائى. (8/264، رقم 5473). *** 195- أعوذ بالله من النار ويل لأهل النار. (أبو داود، وابن ماجه عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه). أخرجه أبو داود (1/233، رقم 881)، وابن ماجه (1/429، رقم 1352). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/347، رقم 19078)، والطبرانى (7/79، رقم 6427)، والبيهقى (2/310، رقم 3505). *** 196- أعوذ بالله من عذاب جهنم وأعوذ بالله من عذاب القبر وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات. (الحاكم عن عائشة). أخرجه الحاكم (1/535، رقم 1402) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: أحمد (6/200، رقم 25689)، وابن خزيمة (1/357، رقم 722). وللحديث شاهد من حديث أبى هريرة: أخرجه النسائى (8/275، رقم 5505). *** 197- أعوذ بالله من قلب لا يخشع وعلم لا ينفع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع ومن الجوع فإنه بئس الضجيع. (ابن أبى شيبة عن ابن مسعود). أخرجه ابن أبى شيبة (6/17، رقم 29127). وأخرجه أيضًا: الحاكم (1/716، رقم 1957) وقال: صحيح الإسناد. *** 198- أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من غضبك وأعوذ برحمتك من عذابك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء على رحمتك ولا ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. (الدارقطنى فى الأفراد عن عائشة). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (5/440، رقم 5986). وأخرجه أيضًا: أبو داود (1/232، رقم 879)، والترمذى (5/524، رقم 3493) وقال: حسن. والنسائى (2/222، رقم 1130). والحديث عند مسلم وغيره بطرف: (اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك). *** 199- أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبك منك أثنى عليك لا أبلغ كل ما فيك. (الحاكم، والبيهقى عن عائشة). أخرجه الحاكم (1/352، رقم 832) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (2/116، رقم 2552). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (1/328، رقم 654). والحديث عند مسلم وغيره بطرف: (اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك). *** 200- أعوذ بعزتك الذى لا إله إلا أنت الذى لا يموت والجن والإنس يموتون. (البخارى عن ابن عباس). أخرجه البخارى (6/2688، رقم 6948). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى الاعتقاد (1/82). والحديث فى صحيح مسلم مطولاً وسيأتى بطرف: (اللهم لك أسلمت). *** 201- أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والهامة ومن كل عين لامة ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر أبى قِتْرة وما ولد جاء ثلاثة وثلاثون من الملائكة [ربهم] فقالوا [وصب وصب فقال] خذوا تربة أرضكم فامسحوا بها [وصيبكم] رقية محمد من أخذ عليها صفداً فلا أفلح تنفع بإذن الله من الجنون والجذام والبرص والحُمَة والنفس والعين. (أبو نصر السجزى فى الإبانة عن أبى أمامة وقال غريب وفيه جعفر بن جسر بن فرقد عن أبيه وهما ضعيفان. أبو يعلى، والطبرانى فى الأوسط، وابن أبى الدنيا فى كتاب المرض والكفارات، والديلمى عن ابن عباس). حديث ابن عباس: أخرجه أبو يعلى (4/306، رقم 2417)، والطبرانى فى الأوسط (6/166، رقم 6093)، قال الهيثمى (5/110): رواه أبو يعلى، والبزار، والطبرانى فى الأوسط، وفيه ليث بن أبى سليم، وهو مدلس، وبقية رجال أبى يعلى رجال الصحيح. وأخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب المرض والكفارات (ص 148، رقم 187)، والديلمى. (4/330، رقم 6958) جميعًا وأوله: (هذه الكلمات دواء من كل داء) بنحوه. ومن غريب الحديث: (السامة): ما يَسُمّ ولا يقتل مثل بعض أنواع العقارب. (انظر النهاية 2/404). (الهامة): مفرد الهوام وهى الحيات وكل ذى سم يقتل. (اللامة): هى العين التى تصيب الإنسان. (أبى قِتْرَة): كنية لإبليس لعنه الله. (وصب وصب): تعب تعب. (وصيبكم): مريضكم. (رقية): ما يرقى به من الأدعية ونحوه. (صَفَدا): قيداً، وميثاقاً. والمراد: عَلِمَهَا، وكتمها فلم يعلمها لغيره ليرقى به. (الحُمَة): السم. *** 202- أعوذ بوجهك الكريم وباسمك العظيم من الكفر والفقر. (الطبرانى عن عبد الرحمن بن أبى بكر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/143) وقال الهيثمى: فيه من لم أعرفهم. *** 203- أعيدوا تمركم فى وعائه وسمنكم فى سقائه فإنى صائم. (أحمد، والبخارى تعليقًا، وابن حبان عن أنس). أخرجه أحمد (3/108، رقم 12072)، والبخارى (2/699، رقم 1881)، وابن حبان (3/269، رقم 990). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (5/79، رقم 8292)، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/235، رقم 2222)، جميعًا مطولاً. وللحديث طرف آخر: (ردوا هذا فى وعائه). *** 204- أعيذك بالله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد من شر ما تجد يا عثمان تعوذ بها فما تعوذت بمثلها. (ابن السنى عن عثمان). أخرجه ابن السنى (ص 206، رقم 558). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (2/382، ترجمة 505 حفص بن سليمان أبو عمر الأسدى)، وابن أبى الدنيا فى كتاب المرض والكفارات (ص 153، رقم 194). *** 205- أعيذك بالله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد من شر ما تجد تعوذ بها فإنها تعدل بثلث القرآن ومن تعوذ بها فقد تعوذ بنسبة الله التى رضيها لنفسه. (الحكيم عن عثمان). ذكره الحكيم (2/11). *** 206- أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدى فمن غشى أبوابهم فصدقهم فى كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يَرِدُ علىَّ الحوضَ ومن غش أو لم يغش فلم يصدقهم فى كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وسيَرِدُ علىَّ الحوضَ يا كعب بن عجرة الصلاة برهان والصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به. (الترمذى- حسن غريب- عن كعب بن عجرة). أخرجه الترمذى (2/512، رقم 614) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: الطبرانى (19/105، رقم 212). ومن غريب الحديث: (غشى أبوابهم): دخل عليهم. (جنة): وقاية من المعاصى. (تطفئ الخطيئة): تذهبها وتمحو أثرها. (لا يربو): لا يرتفع ولا يزيد. (نبت من سحت): نشأ، والسحت: الحرام. *** 207- أعينوا أولادكم على البر من شاء استخرج العقوق من ولده. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/237، رقم 4076). قال الهيثمى (8/146): فيه من لم أعرفهم. ***
|